- Stradom Journal
Abstract
Keywords
يلعب الزمن دورا محوريا ضمن باقي مكونات النص الروائي، باعتباره متحكما في تحركات الشخصيات، ومسار الأحداث وتطورها، بحيث يناقش حاضرها بناء على ماضيها، وما تتطلع إلى تحقيقه في مستقبلها.
ويعمد السارد إلى تنويع التقنيات الزمنية الموظفة، لإقحام المتلقي في عالم النص، وجعله طرفا فاعلا في نسج الأحداث، والربط بينها من خلال توظيف تقنيات زمنية متنوعة مثل: التلخيص، الحذف، الوقف، الاسترجاع والاستباق.
سنحاول في هذه الدراسة تعريف الزمن، وتحديد أنواعه، ومفارقاته، مع تحديد وظيفته داخل الخطاب الروائي. وسنحاول في الشق التطبيقي دراسة رواية رباط المتنبي لحسن أوريد، للوقوف على أهم مفارقاتها الزمنية، والوظيفة التي أدتها خدمة لمضامين الرواية ودلالاتها.